الأعمال المصرفية الإسلامية عبارة عن أعمال أو أنشطة مصرفية تتوافق ومبادئ الشريعة (الشريعة الأسلامية) وتطبيقاتها العملية من خلال تنمية وتطوير قواعد الاقتصاد الإسلامي, وعلى ذلك، فإن أصح اصطلاح للأنشطة المصرفية الإسلامية هو التمويل طبقاً لمبادئ الشريعة الاسلامية, فقد حرم القرآن الكريم تحميل فوائد على القروض بالنص صراحة على أنها محرمة على المسلمين.
الإسلام عقيدة كاملة تغطي جميع جوانب الاقتصاد والنواحي الاجتماعية, والأنشطة الإسلامية المصرفية عبارة عن جهد مستمر لموائمة الاحتياجات المصرفية العامة مع مراعاة توجيهات الشريعة الاسلامية المبنية على مبادئ الشريعة والقرآن الكريم, ومن الجدير بالذكر أن الأنشطة المصرفية الإسلامية لم تحرم فقط تحصيل وسداد الفائدة ولكنها أيضاً تحد من الاستثمارات في الأعمال التي تعد غير مشروعة في الإسلام مثل إنتاج الكحول والمتاجرة في لحم الخنزير أو قنوات اللهو والترفيه.
وحالياً يعد النظام المصرفي الإسلامي أحد أسرع القطاعات نمواً في ظل النظام المالي في جميع أنحاء العالم والذي يمتد عبر الشرق الأوسط وجنوب شرق أسيا وفي أفريقيا وأوروبا, فهو يعمل على تعزيز وتتطوير وتطبيق المبادئ والقوانين والتقاليد الإسلامية على المعاملات المالية والمصرفية والتجارية ويشجع شركات الاستثمار في أن تعمل وفقاً لتعليمات الشريعة, وقد وصل النظام المصرفي الإسلامي الذي دخل سلطنة عُمان في أواخر 2012 إلى كامل نموه بشكل سريع مع العملاء الذي يحرصون على الاستفادة من أو العمل على تلبية احتياجاتهم المصرفية.
الأهداف المتعلقة بقطاعات الشركات وتجارة التجزئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة